مازلت جماعة تفرسيت بإقليم الدريوش تعيش على وقع الفساد الاداري الذي يسود المجلس الجماعي منذ تولي عمر بوكريعة رئاسة المجلس ، حيث كشفت مصادر موثوقة لجريدة “كواليس الريف” أن بوكريعة، الذي يتواجد حاليا بإسبانيا، يسعى للحصول على شهادة الإقامة له ولزوجته بعدما حصل على بطاقة العلاج وفتح حساب بنكي هناك حسب ما أكدته مصادر خاصة ، كما قام بتسجيل سكناه داخل البلدية هناك .
وفي السياق ذاته، يتجه النائب الأول لرئيس الجماعة، محمد اهراوي، على نفس الخطى التي يسلكها الرئيس، وهو كذلك يحاول الحصول على شهادة السكن في إسبانيا، تمهيدا للإقامة الدائمة هناك، ولا يختلف الحال بالنسبة للنائب الثاني، عبكار رضوان، الذي حصل بدوره على شهادة السكن من إحدى البلديات الإسبانية.
وبخصوص النائب الثالث، نور الدين لقطيط، فقد أكدت المصادر مطلعة مطلعة ، أنه من المتوقع أنه قد حصل على تأشيرة السفر إلى هولندا ، سيبدأ مغعولها في الأول من أكتوبر 2024 ، مع احتمال إقامته هناك بشكل دائم مباشرة بعد الدورة العادية لشهر أكتوبر، التي ستعقد في 3 من ذات الشهر .
وعلى صعيد آخر، ستعقد جماعة تفرسيت دورتها العادية لشهر أكتوبر لسنة 2024 ، يوم الخميس المقبل ، حيث أن هذه الدورة ستشهد غياب جديد لكاتبة المجلس للمرة العاشرة على التوالي، وهي ابنة رئيس الجماعة، عمر بوكريعة، الذي يقوم بشتى الطرق تبرير غيابها بأعذار وهمية دون تقديم أي دليل ملموس.على ذلك، حيث استقرت بشكل نهائي في بلجيكا منذ زواجها، ورغم ذلك لا زالت تتلقى تعويضات مالية من المجلس الجماعي عن مهامها، في خرق فاضح وواضح لمضامين القانون المعمول به.
29/09/2024