كشف مصدر إعلامي، أن المحكمة الوطنية في إسبانيا رفضت طلبا بإلغاء طرد أحد إحدى “الناشطات الصحراويات” الـ35 المتواجدين منذ أسابيع في مطار أدولفو سواريز مدريد باراخاس، حسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي“.
وحكمت المحكمة بأن “الناشط لم يقدم أدلة كافية على وجود خطر وشيك للاضطهاد الفردي في المغرب”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المدير العام للحماية الدولية، نيابة عن وزير الداخلية. رفض طلب الناشطة للحصول على الحماية الدولية بعد ثلاثة أيام فقط من تقديمها للطلب في التاسع من سبتمبر الجاري.ولا تزال الناشطة تقبع في إحدى غرف اللجوء بالمطار في انتظار استكمال طلب جديد.
والسبب، وفق ذات المصدر، وكما أوضحت المحكمة، هو أنها لم تحدد “خطر الخطر لأي من الأسباب التي تبرر منح اللجوء”. وفقا لاتفاقية جنيف، كما أنها لم تثبت أنه سيعاني من الأضرار المنصوص عليها في الاتفاقية. قانون اللجوء الاسباني.
كما أن المحكمة، التي ترى أن قصة الناشطة “غامضة وغير دقيقة وغير كافية”. لا تقدر “المؤشرات التي تشير إلى أنه عانى أو قد يواجه خطرا حقيقيا من تعرض حياته أو حريته للخطر بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته”. أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة أو آرائهم السياسية”.
كواليس الريف: متابعة
30/09/2024