مهرجان فيلم المرأة بسلا في دورته الـ17 أثار جدلاً واسعًا بعد تكريم فيلم “لغة أجنبية” للمخرجة الفرنسية كلير بيرجر، الذي يتناول قصة حب بين فتاتين مراهقتين، وهو ما اعتبره العديد من النشطاء المغاربة ترويجًا للمثلية الجنسية. الفيلم الذي يجمع بين “فاني” و”لينا” يناقش قضايا معاصرة تهم المجتمعات الأوروبية، مثل تعقيد العلاقات بين الأجيال والتوعية السياسية لدى الشباب.
الانتقادات تمحورت حول اختيار هذا الفيلم بالتحديد في تظاهرة مغربية، وهو ما اعتبره البعض تجاوزًا للحدود الثقافية والأخلاقية. ومع ذلك، حصل الفيلم على تنويه من لجنة التحكيم، بينما فاز فيلم “جوفيدا” بالجائزة الكبرى، وفيلم “أنيمال” بجائزة لجنة التحكيم، بالإضافة إلى جوائز أخرى.
الجدل القائم يعكس انقسامًا في المجتمع المغربي حول كيفية التعامل مع قضايا حساسة مثل المثلية الجنسية في الفنون السينمائية.
01/10/2024