أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يعتبر “شخصا غير مرغوب فيه”، مما يعني منعه من دخول البلاد. جاء هذا القرار في أعقاب عدم إدانته للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل، وهو ما اعتبرته تل أبيب تصرفا غير مقبول من شخصية دولية تحمل مسؤوليات جسيمة.
في تصريح له، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس غوتيريش بأنه “أمين عام معاد لإسرائيل”، مؤكدًا أنه لا يحق لمن لا يدين “الهجوم الإيراني الشنيع” أن يدخل الأراضي الإسرائيلية. واعتبر كاتس أن غوتيريش يدعم الإرهابيين والقتلة، مشيرًا إلى أن موقفه يعد وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة ستبقى محفورة لأجيال قادمة. كما أشار إلى أن هذا الموقف يأتي في سياق دعم غوتيريش لجهات مثل حماس وحزب الله والحوثيين، مما يعكس توجهه في دعم ما وصفه بالإرهاب العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن غوتيريش قد دان في وقت سابق “اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط”، مطالبًا بوقف إطلاق النار. وفي حديثه عن تصاعد الأوضاع، أشار إلى ضرورة توقف العنف الذي بات يؤثر على المنطقة بأسرها، داعيًا إلى إرساء السلام ووقف الأعمال العدائية.
02/10/2024