واجه رئيس جماعة الفنيدق، رضوان نجمي، أزمة سياسية حادة خلال الدورة المنعقدة يومه الجمعة 4 أكتوبر الجاري ، حيث فقد الأغلبية داخل المجلس ، بعد أن تمكن البرلماني عبد النور والقو من قيادة تيار معارض قوي، حيث انقلب العديد من المناصرين السابقين للرئيس إلى صف المعارضة ، التي أصبحت أغلبية .
هذه المعارضة الجديدة اتسمت بصرامة شديدة في مداخلاتها ضد الرئيس، الذي كان يظن أن الأمور لا تزال تسير لصالحه ، قبل أن يتفاجأ بإنقلاب أعضاء من الأغلبية عليه ، وإنضمامهم للمعارضة .
ما أثار غضب المعارضة ذات الأغلبية ، بشكل كبير هو استغلال الشركة المفوض لها تدبير مواقف السيارات على طول كورنيش الريفيين، حيث اعتبروه اختلاسًا للأموال العمومية.، وتُتهم الشركة باستخلاص مداخل مواقف السيارات بطرق غير مشروعة، ما أثار شبهات حول تبديد الأموال العامة من قبل الرئيس الذي يظهر أنه متواطئ .
تدخل الباشا الجديد لتهدئة الوضع بعد احتدام الصراع في جلسة الدورة ، لم يكلل بالنجاح … ويبدو أن الملف يتجه نحو مسار قضائي ، مع احتمالات فتح تحقيقات قانونية قد تكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه القضية.
04/10/2024