يشكل القرار الأخير لمحكمة العدل الأوروبية بإلغاء اتفاقيات الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي مصدر قلق كبير في الأندلس، خاصة بالنسبة للصيادين في خليج قادس. يعتمد هؤلاء الصيادون بشكل أساسي على مياه الصيد المغربية، ويؤدي هذا القرار إلى تقليص فرصهم الاقتصادية.
يعكس قلق وزير الزراعة ومصايد الأسماك الأندلسي، رامون فرنانديز باتشيكو، أهمية هذه المنطقة بالنسبة للصيادين الأندلسيين، حيث دعا إلى استئناف المفاوضات بسرعة لتجنب المزيد من الأضرار على الأسطول الأندلسي. كما طالب حكومة إسبانيا بأن تكون استباقية في التعامل مع هذا الوضع.
اجتماع الوزير الأندلسي مع الأمين العام لمصايد الأسماك في مدريد يشير إلى الجهود المبذولة لإيجاد حلول، حيث سيحاول الوزير تعزيز دعم الحكومة الأندلسية لهذا القطاع المتضرر.
يعكس هذا الوضع أهمية الحفاظ على علاقات تجارية مستقرة مع المغرب، نظراً لدور المملكة الحيوي في اقتصاد قطاع الصيد البحري الإسباني.
04/10/2024