التحقيق الذي تقوم به الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس يشير إلى وجود تضارب في الأقوال بين سائقي سيارات النقل المدرسي والرئيس السابق لجماعة أولاد أمغار، بالدريوش ، مصطفى بنشعيب ( الرئيس الحالي للمجلس الإقليمي ) ، بشأن مصاريف المحروقات وأموال النقل المدرسي.
الرئيس السابق أفاد قبل أشهر قليلة ، بأن الجماعة كانت تتكفل بدفع مصاريف المحروقات، بينما السائقون أكدوا ، خلال حلولهم بمقر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس مؤخرا ، أنهم كانوا يستخلصون مساهمات مالية من التلاميذ ويقدمونها للرئيس، الذي بدوره كان يمنحهم “بونات الكازوال” من الجماعة. هذا التناقض في الأقوال قد يؤدي إلى الكشف عن تلاعب أو سوء إدارة في استغلال أموال الجماعة أو استغلال المحروقات، مما أثار صدمة لدى بنشعيب ، الذي تم الإستماع إليه في وقت سابق ، بعد علمه بتصريحات السائقين.
التحقيق يأتي في إطار الجهود لمكافحة الفساد وضمان شفافية استغلال الموارد العامة، وسيحدد ما إذا كان هناك سوء إدارة أو خرق قانوني في إدارة النقل المدرسي والمصروفات المتعلقة به.
05/10/2024