خلال دورة أكتوبر الجاري، والتي إنعقدت أمس الجمعة بجماعة الناظور، غلافا ماليا مهما على الجمعيات، وتحظى الجمعيات الرياضية بحصة كبيرة في هذا الشأن.
فخلال عملية توزيع الدعم لهذه السنة ، برزت احتجاجات من طرف مكاتب الجمعيات غير المستفيدة، وتطفو على السطح العديد من الفضائح التي تحيل على خرق القانون وسوء التسيير وانتشار المحسوبية والاستغلال السياسوي ، من طرف بعض الأعضاء، رغم محاولات الرئيس لإفهامهم وقطع الطريق على المحسوبية ، ويستغل الدعم المخصص للجمعيات من طرف بعض المستشارين لتقوية موقعهم الدعائي الانتخابي فيما أحد نواب الرئيس المسمى “السيمو” فقد أدرج في قائمة الجمعيات المستفيدة، بعض الجمعيات مقابل “فيفتي / فيفتي” ، وعلى سبيل الذكر لا الحصر جمعيات : “الناظور الذي تريد” ، و “جمعية ريف الغد للتنمية والتضامن” ، و”أجيال الناظور للثقافة والرياضة”، وكذلك الشأن لجمعية “الناظور للثقافة والفن” .
وفي هذا السياق، قال مهتمون بالحقل الجمعوي بالناظور، خلال تصريحاتهم لجريدة “كواليس الريف”، أن أغلب الجمعيات الجادة النشطة في مختلف المجالات : الحقوقية، الثقافية ،التربوية، الفنية، وغيرها ، لا تحصل على أي دعم ،في حين تتمتع الجمعيات الموالية لبعض أعضاء بلدية الناظور لسخاء المجلس الجماعي ورعايته.
فخلال توزيع الدعم الأخير توصلت “كواليس الريف” بوثائق تفيذ استفادة جمعية رياضة للفنون القتالية بدعم كبير من المجلس الجماعي ، رغم عدم وجود لأي نشاط لها على الأرض ، وكذلك الشأن لحمعية يديرها تلميذ قاصر تسمى “جمعية مغرب الثقافات” .
— الجمعيات المستفيدة :
05/10/2024