لبنى الصغيري البرلمانية التقدمية وجهت سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الاكتظاظ الشديد الذي يعاني منه مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بإقليم مديونة.
وأشارت الصغيري إلى أن المستشفى يعاني من ضغط هائل نتيجة استقبال عدد كبير من الحالات المرضية من الإقليم ومن مدن وأقاليم أخرى ضمن الجهة، ما يفوق قدرته الاستيعابية البالغة 110 أسرة، موزعة بين السجناء ومرضى من “بويا عمر” ومرضى من الجهة.
وأضافت أن هذا الوضع تسبب في معاناة حقيقية للمرضى وذويهم، الذين يجدون صعوبة في الحصول على مكان شاغر في المستشفى، مما يفرض ضرورة توسيع طاقة الاستيعاب. كما أشارت إلى غياب قسم للمستعجلات في المستشفى، ما يزيد من تعقيد الأوضاع.
تساءلت النائبة عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة هذه الأزمة وتحسين الخدمات الصحية في المستشفى، بما في ذلك توسيع الطاقة الاستيعابية لتلبية احتياجات كافة المرضى.
06/10/2024