في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين في الرباط، وفدًا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور جيري موران. حيث تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الروابط الثنائية ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي تصريح له بعد المحادثات، سلط السيناتور موران الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه المغرب في تعزيز السلام والأمن في المنطقة والعالم، معتبرًا أن “المغرب يعد مصدرًا رئيسيًا للاستقرار”. كما أشار إلى أهمية إقامة علاقات وثيقة مع المملكة، حيث أكد أن “من الضروري للولايات المتحدة تعزيز هذه الروابط لتحقيق استقرار أكبر في العالم”.
من جهته، أعرب موران عن تقدير الولايات المتحدة للجهود التي يبذلها المغرب في تحقيق التوافق بين الشعوب، مؤكدًا على ضرورة توسيع مجالات التعاون من أجل “نقل نموذج الاستقرار المغربي إلى بقية دول العالم، وبشكل خاص إلى القارة الإفريقية”. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد على التزام البلدين بالعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات الإقليمية وتعزيز السلام العالمي.
07/10/2024