أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إلغاء زيارة الرئيس جو بايدن إلى ألمانيا وأنغولا، مما أدى إلى عدم حضور وزير الخارجية أنتوني بلينكن للاجتماع المرتقب لمجموعة رامشتاين بشأن أوكرانيا. وصرح المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر أن بلينكن كان ينوي المشاركة في الاجتماع الذي يسعى إلى تأكيد الدعم العسكري المستمر لأوكرانيا، إلا أن الإلغاء المفاجئ دفعه للعودة إلى واشنطن بعد مشاركته في قمة آسيان في لاوس.
كانت الزيارة الرسمية لبايدن مقررة بين 10 و13 أكتوبر، حيث كان من المتوقع أن يجتمع وزراء دفاع مجموعة رامشتاين، التي تضم 50 دولة بقيادة الولايات المتحدة، بمستوى تمثيل عالٍ. لكن البيت الأبيض أشار إلى أن بايدن قرر تأجيل الرحلة بسبب انشغاله بالتعامل مع آثار الإعصار ميلتون، بالإضافة إلى جهود الإغاثة بعد إعصار هيلين الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص الشهر الماضي. وفي تعليقه على الموقف، أوضح بايدن أنه لا يرى إمكانية مغادرته البلاد في الوقت الحالي، لكنه يعتزم تحديد موعد جديد للرحلة.
من جهته، عبر المستشار الألماني أولاف شولتس عن تفهمه لقرار بايدن، مشيراً إلى أنه كان سيتخذ القرار نفسه لو كانت الأعاصير تضرب بلاده. وبالنظر إلى أهمية اجتماع رامشتاين، يعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن أمله الكبير في نتائجه وتأثيره على مستقبل الصراع، حيث من المقرر أن يقدم زيلينسكي خلال القمة “خطة النصر” التي تتضمن طلبات جديدة للحصول على مزيد من الأسلحة وتخفيف القيود على استخدام الصواريخ بعيدة المدى.
09/10/2024