ضجة كبيرة بمدينة وجدة ، عقب تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها المستشارة الجماعية فايزة ابرغوتا، خلال اجتماع لجنة بمجلس جماعة وجدة يوم الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، وقد نفت ابرغوتا معرفتها بفريق المولودية الوجدية لكرة القدم، أثناء مناقشة موضوع الدعم المالي المخصص للجمعيات الرياضية.
وقد أثارت هذه التصريحات استغراب الحاضرين نظرا لمكانة الفريق في المدينة، وطرحت تساؤلات حول مدى مصداقية مواقفها، حيث برزت المفارقة الكبيرة عندما تم التذكير بأن فايزة ابرغوتا سبق واستفادت هي وأفراد من عائلتها، بما فيهم أختها سناء ابرغوتا وأخوها هيثم ابرغوتا، من دعم التعاونيات المقدم من مجلس عمالة وجدة أنكاد، برئاسة لخضر حدوش، المتورط في شبهات خطيرة ، مما زاد من تعقيد الأمر وجعل تصريحها بعدم معرفتها بفريق المولودية الوجدية مثار جدل .
وفي إطار هذه الفضيحة الجديدة، تعود إلى الواجهة قضيتها السابقة، والتي تلاحق فيها المستشارة ابرغوتا، حيث سبق وأن حكم عليها بسنة سجنا بتهمة النصب على شريكها في إحدى التعاونيات، والتي لا تزال هذه القضية معروضة أمام محكمة النقض، مما جعل هذه الحادثة تضع فايزة أدابرغوتا مرة أخرى تحت مجهر الانتقاد، وتعزز التساؤلات حول دورها في المشهد المحلي، خصوصا أن الاخيرة متورطة في قضية تتعلق بالنصب.
— الوثائق الصادرة عن مجلس عمالة وجدة تبين إستفادة المستشارة فايزة ابرغوتا من المال العام رفقة شقيقيها :
