قام عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية باختراق الحدود الموريتانية وقصف القوات المغربية المرابطة في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية ، من شمال موريتانيا، وتحديداً في مقاطعة “بير أم غرين” بولاية تيرس زمور ، التي تشهد تواجد عدد كبير من المنقبين الموريتانيين التقليديين عن الذهب، مما أثار مخاوفهم من أن يؤدي الحادث إلى رد فعل عسكري من الجيش المغربي، وبالتالي تعريض حياتهم للخطر.
المصادر الإعلامية الموريتانية وصفت الحادثة بالخطيرة، حيث استنكر المنقبون هذا الهجوم، وطالبوا باتخاذ إجراءات لحمايتهم من تداعيات الوضع الأمني المتوتر.
الهيئات النقابية للمنقبين ناقشت هذه القضية مع لجنة تسيير الطوارئ التي يرأسها والي ولاية تيرس زمور، في مسعى للبحث عن حلول سريعة لتجنب أي تصعيد قد يهدد سلامة المنقبين.
10/10/2024