تستعد عشرة أحزاب سياسية لخوض غمار الانتخابات الجزئية في إقليم خريبكة، المزمع إجراؤها في 22 أكتوبر الجاري، لملء المقعد الشاغر في مجلس النواب. وتأتي هذه الانتخابات في أعقاب تجريد النائب السابق عبد الصمد خناني، عن حزب التقدم والاشتراكية، من منصبه إثر إدانته بتهمة تبديد أموال عمومية. ويبدو أن هذه المنافسة الانتخابية ستشهد معركة حامية بين الأحزاب المختلفة، لا سيما في ظل التوترات الداخلية التي تواجه بعضها.
مصادر مطلعة أفادت ل “كواليس الريف” أن حزب الأصالة والمعاصرة قرر ترشيح منير العلافي، نجل عبد الرحيم العلافي المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار. هذه الخطوة جاءت بعد تراجع عادل بركات، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن تزكية شقيق البرلماني العلافي، بسبب رفض قيادة “البام” لهذا الترشيح. ورغم الضغوطات، تمكن بركات من إقناع قيادة الحزب بترشيح منير العلافي، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة في صفوف مستشاري الحزب بالإقليم.
وفي المقابل، يسعى حزب التقدم والاشتراكية إلى استعادة مقعده المفقود عبر ترشيح حمزة خناني، نجل النائب المجرد. وتشهد هذه الانتخابات مشاركة قوية من أحزاب متعددة، منها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والديمقراطيون الجدد وحزب الشورى والاستقلال، إلى جانب أحزاب الأصالة والمعاصرة، النهضة والفضيلة، الحزب المغربي الحر، والحركة الديمقراطية الاجتماعية.
10/10/2024