أبرز تقرير صحيفة “أتلايار” الإسبانية التطور المستمر لشبكة الطرق الوطنية في المغرب، التي أصبحت الأكثر أماناً وسهولة على مستوى القارة الأفريقية ، تمتد هذه الشبكة لأكثر من 1800 كيلومتر، وتخدم يومياً 432 ألف سيارة، كما تضم 180 جسراً للمشاة ومحطة خدمة كل 100 كيلومتر. هذا يجعلها بنية تحتية متقدمة تلبي احتياجات التنقل والنمو الاقتصادي.
أحد أبرز المشاريع الحالية هو الربط بين الطرق السريعة، مثل الطريق السريع الجديد بين طنجة وتطوان (40 كيلومتراً) والطريق السريع A6 الذي يربط تطوان بالفنيدق (28 كيلومتراً). هذا المشروع يهدف لتحسين حركة المرور وتسهيل ربط المدن الكبرى مع ضمان شروط السلامة والتنمية الاقتصادية والسياحية.
المشروع لا يقتصر على تحسين البنية التحتية فحسب، بل أيضاً يسهم في تقليص وقت السفر بين طنجة والسعيدية من 11 إلى 7 ساعات، ويخدم 200 ألف موظف عبر 4 موانئ و7 مدن سياحية، مما يعزز مكانة المغرب كمركز اقتصادي وسياحي إقليمي.
وفي سياق عالمي، احتل المغرب المرتبة الـ 16 على مستوى العالم في بنية الطرق، وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي لعام 2022، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة لتعزيز قطاع النقل وتحقيق تنمية مستدامة.
11/10/2024