أطلق مكتب الصرف حملة تحسيسية مكثفة تستهدف الأبناك الأجنبية بالتعاون مع السلطات المالية المختلفة، وذلك مع اقتراب موعد انتهاء مهلة التسوية التلقائية لعام 2024. تأتي هذه الجهود لتعزيز وعي المغاربة المقيمين بالخارج وأيضًا داخل المغرب، ممن يمتلكون أصولًا مالية وممتلكات بالخارج، بضرورة الانخراط في عملية التسوية قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل. وقد أتاح المكتب معلومات وإجراءات مهمة حول العملية من خلال بوابته الإلكترونية.
وأفاد مصدر مطلع من مكتب الصرف بأن الحملة لا تقتصر على الأبناك في أوروبا، بل تشمل مؤسسات مالية في دول متعددة. ويسعى المكتب لتوسيع دائرة تواصله مع هذه المؤسسات لضمان نجاح العملية. وأضاف المصدر أن عملية التصريح بالتسوية تشهد تزايدًا ملحوظًا خلال الشهور الأخيرة من كل عام، مما دفع المكتب إلى تكثيف جهوده التوعوية بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
في سياق متصل، أشار المكتب، في بلاغ رسمي، إلى أن الحملة تهدف إلى إنجاح التسوية التلقائية المتعلقة بالممتلكات والأصول المنشأة بالخارج. وقد عقد المكتب لقاءات تواصلية مع العديد من المؤسسات المالية العالمية، كان آخرها في باريس، لشرح تفاصيل العملية والإجابة عن الاستفسارات. هذا الاجتماع أسهم في تعزيز التعاون وتوضيح آليات التصريح، مؤكدًا أن التسوية التلقائية تُعَد فرصة لتسوية وضعية الممتلكات الخارجية وفقًا للقوانين المغربية.
11/10/2024