شهدت عدة مناطق في المملكة المغربية خلال الساعات الأخيرة تساقطات مطرية متفاوتة، ما يبعث على الأمل في إنعاش حقينة السدود واستعادة النشاط الزراعي الذي تضرر جراء سنوات متتالية من الجفاف. تأتي هذه الأمطار كاستجابة طبيعية لتغيرات المناخ، حيث ينتظر الفلاحون بفارغ الصبر تأثيراتها الإيجابية على موسمهم الفلاحي.
منطقة الدار البيضاء سطات كانت من بين الأكثر استفادة من هذه التساقطات، حيث سجلت العديد من القرى في الشاوية ودكالة كميات من الأمطار تساهم في تحسين الظروف الزراعية. وقد أظهر الفلاحون في تلك المناطق علامات الفرح والارتياح، حيث باتت الآمال تتجدد في إمكانية إنقاذ الموسم الفلاحي وإعادة الحياة إلى الأرض بعد فترات قاحلة.
وفي ظل هذه الظروف المشجعة، بدأ الفلاحون في الجهة منذ أسابيع عملية تقليب وحرث الأرض استعدادًا للزراعة، مستبشرين بفرصة جديدة في ظل توقعات استمرار الأمطار. تظل الأنظار متوجهة نحو السماء، حيث يترقب الجميع هطول المزيد من الأمطار التي قد تكون بمثابة المنقذ للموسم الزراعي وعودة الحيوية إلى السواقي والمزارع.
14/10/2024