يبدو أن حسن الزيتوني، عامل الحسيمة، ليس كأغلبية العمال الذين مروا على الإقليم ، فقد أثبت نفسه كمسؤول ترابي مميز بعد مرور عام على توليه المنصب .
يُلاحظ أن العامل الحالي للحسيمة نجح في ترك بصمة واضحة في في مختلف جماعات الإقليم، حيث يقوم بجولات مكوكية إلى مختلف الجماعات الترابية، وكذلك زيارات ميدانية لمختلف المناطق، ما يعكس التزامه الكبير بقضايا الساكنة.
من بين الإنجازات البارزة التي تُنسب إلى العامل الزيتوني ، نجاحه في محاربة الفساد ، المستشري بين بعض المنتخبين، بالإضافة إلى ذلك، أرسل الزيتوني تقارير إلى وزارة الداخلية، أعقبتها وصول لجان تفتيش تابعة للوزارة للتدقيق في تجاوزات في جماعات أخرى، مثل تارجيست وبني بوعياش ، وكذلك عزل رئيس جماعة إمزورن ونائبه .
يبدو أن استراتيجيات العامل لم تقتصر على محاربة الفساد فقط، بل شملت أيضًا الاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجها الإقليم، مثل تحسين البنية التحتية، دعم القطاع الفلاحي، والاهتمام بمجال الصحة والتعليم … هذه الجهود لاقت استحسان الساكنة، خاصة في المناطق القروية، ما أكسب الزيتوني تقديرًا كبيرًا بين المواطنين بالإقليم .
15/10/2024