أكدت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان أن تطوير الأداء الوظيفي بات محورياً في استراتيجيتها، معلنة عن إطلاق مشروع يهدف إلى دعم المهام الإدارية التي يضطلع بها موظفوها ضمن برنامج “الدعم والمواكبة”. وأوضحت الوزارة أن المشروع يسعى إلى تطبيق إدارة حديثة وفعالة للموارد البشرية، من خلال وضع هندسة تدريبية متخصصة تستهدف تنمية المهارات والكفاءات التدبيرية والتقنية، بما يعزز من جاهزية الموظفين لأداء مهامهم بفاعلية.
وفي سياق تعزيز القدرات الأكاديمية لموظفيها، أبدت الوزارة دعمها لاستكمال الموظفين لدراساتهم العليا في الجامعات المغربية، مشيرة إلى أنها تشجع على انخراطهم في برامج الدراسات العليا التي تتيحها المؤسسات الجامعية. وجاء ذلك في جواب كتابي للوزير مصطفى بايتاس، حيث أكد أن التكوين المستمر يصب في مصلحة الموظفين والوزارة على حد سواء، مما يساهم في تحسين الأداء الوظيفي والارتقاء بالقدرات المؤسسية لتنفيذ المهام الموكلة بأفضل صورة.
وشدد بايتاس على أهمية التعاون مع الجامعات لتعزيز التكوين المستمر، موضحاً أن وزارته أبرمت عدة شراكات مع مؤسسات جامعية مثل جامعة ابن طفيل، وذلك لتلبية احتياجات التكوين المتجددة في القطاع. وأضاف أن الوزارة تشجع الموظفين على استكمال دراساتهم بشرط ألا يتعارض ذلك مع أوقات العمل الرسمية، موضحاً أن تنمية المهارات البشرية يُعتبر من الركائز الأساسية لنجاح السياسات العمومية وتحقيق الأهداف المنشودة.
16/10/2024