في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، أصدر مجموعة من علماء الأمة، بينهم شخصيات مغربية، فتوى دينية تفرض على المسلمين واجب الجهاد لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير المسجد الأقصى. وأكد العلماء في بيانهم أن “فلسطين من النهر إلى البحر هي حق خالص للمسلمين، ولا يجوز لأي شخص التفريط في أي شبر منها”. كما دعوا المسلمين إلى الالتزام بحماية المسجد الأقصى من انتهاكات الاحتلال الصهيوني.
أوضح البيان، الصادر عن “علماء الطوفان”، أن المسجد الأقصى يمثل مكانة خاصة لدى المسلمين كأحد أقدس المساجد في الإسلام، وأن حمايته وتحريره من الاحتلال الصهيوني هو واجب شرعي لا عذر لأحد في التقاعس عنه. وبيّن العلماء أشكال الجهاد المتاحة في هذا الصدد، والتي تشمل الجهاد المسلح، المظاهرات، الإعلام، والمقاطعة الاقتصادية، إضافة إلى “الجهاد السيبراني”، معتبرين أن هذه الوسائل تمثل أدواراً يجب على المسلمين القيام بها دفاعاً عن الأقصى.
في تصريح أوضح الحسن بن علي الكتاني، أحد الموقعين على الفتوى، أن هذه الدعوة هي استجابة لضرورة حث المسلمين على مؤازرة إخوتهم في فلسطين، مشيرًا إلى أن “كل فرد من المسلمين عليه أن يؤدي دوره في هذه المعركة”. وأضاف أن الفتوى جاءت في وقت حساس يتطلب من العلماء توجيه كلمة الحق، مبرزاً أهمية الاستجابة الواسعة من المسلمين في مختلف المواقع لدعم المقاومة الفلسطينية بكل السبل الممكنة.
16/10/2024