يبدو أن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالتعديل الحكومي المرتقب، بحسب مصادر حكومية ، فإن أخنوش لم يبلغ وزراءه بقرب إعفائهم، ولا تزال تفاصيل التعديل قيد النقاش بين مكونات الأغلبية الحكومية، أحد الأسباب الرئيسية وراء تردده في إجراء تعديل كبير هو الخوف من حدوث ارتباك داخل الحكومة، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات المقبلة.
يبدو أن هناك حالة من الترقب بين أعضاء الحكومة بانتظار القرار النهائي حول ما إذا كان التعديل سيشمل عددا محدودا من الوزراء أو سيكون تعديلاً موسعًا، وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة تماماً.
تخوفات أخنوش لا تقتصر فقط على استقرار الحكومة، بل تمتد إلى المشاكل الداخلية داخل حزبي “الاستقلال” و”الأصالة والمعاصرة”، حيث قد يؤدي التعديل الحكومي إلى تقديم تنازلات تهدد كفاءة الحكومة بسبب محاولات ضبط التوازنات الداخلية في هذه الأحزاب.
17/10/2024