على إثر الجلسة الثانية من دورة أكتوبر لعام 2024، التي لم تستكمل اشغالها يوم أمس الخميس 17 أكتوبر الجاري ، حيث شهد الدوة نقاشات حادة بين المعارضة ذات الأغلبية ، والرئيس وأقليته .
وخلال أشغال الجلسة، وفي كلمة لأحد أعضاء المعارضة ، الذي أكد أن المجلس لم يقدم أي شيء يذكر أو يشكر، داعيا الرئيس إلى فتح حوار جاد وبناء خلال مناقشة الميزانية، لإيجاد حلول للأزمة التي تعاني منها الجماعة ، معربا عن ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لتجاوز هذا المأزق.
إلا أن رد أحد الأعضاء الموالين للرئيس المسمى ميمون بودواسر ، ( الذي لم ينطق ولو بكلمة منذ إنتخاب المجلس الجماعي، ولماء نطق كانت الكارثة ) ، رده جاء بشكل غير متوقع وصادم، حيث صرح بتعليق خارج النص، قائلا إنهم لم يقوموا بأي شيء يذكر وإنهم ( يقصد أعضاء المجلس ) مجرد “كلاب تنبح”، في إشارة اعتبرها الكثيرون إهانة واضحة لجميع أعضاء المجلس .
وفي خطوة أثارت الجدل أكثر، تدخل النائب الأول للرئيس، محمد الغازي، ليؤكد أن ما قاله بودواسر “حقيقة” ، وبدأ في النباح لعدة ثواني ، أمام ذهول الحاضرين ، وأن دور المجلس لا يتجاوز “النباح”، على حد تعبيره .
وتم تأجيل باقي نقط أشغال الدورة إلى دورة فبراير 2025 لمناقشتها .
18/10/2024