بعد أن تمكنت السلطات الجزائرية من إلقاء القبض على المسمى”العطار يوسف” الذي يعد واحدا من أكبر تجار المخدرات بالجزائر، وعبر الحدود مع المغرب ، بعد سنوات من التحقيقات والملاحقات .
وأفادت مصادر موثوقة لجريدة “كواليس الريف” أن يوسف هذا كان يدير شبكته الإجرامية بمهارة، حيث حقق ثروة ضخمة تقدر بملايين الدولارات ، من عمليات بيع وتوزيع المخدرات، والتي شملت عقارات ومشاريع تجارية ، وسيارات وأصول أخرى ، كان آخرها شراء فيلا ضخمة بتلمسان .
وخلال عملية التوقيف الأخيرة التي تمت في بلدية مقرار ، بعين الصفراء ، بولاية النعامة ، تم ضبط كمية كبيرة من المخدرات بحوزته ، وقد كانت هذه الشحنة معدة للتوزيع ، ما يعكس حجم الشبكة التي يديرها المسمى العطار يوسف.
وحسب مصدر موثوق ، أفاد لجريدة “كواليس الريف” أن بارون جزائري آخر يقطن بمدينة الدار البيضاء يسمى كذلك العطار يوسف، الذي تحصل على الجنسية المغربية وبوثائق مزورة، ومن خلال هوية ووثائق ميلاد.العطار يوسف المعتقل بالجزائر، وانه يستعمل نفس الهوية الجزائرية التي كان يستعملها العطار يوسف المعتقل ، مؤخرا بالجزائر ، مؤكدا على أن ( البارون العطار يوسف ) الحاصل على الجنسية المغربية بطرق مزورة ، إسمه في هويته الأصلية ليس هو الذي دون له في الجنسية المغربية، وأن ذات الاسم يستعمل من طرف شخصين ، وكلاهما شريكين في الإتجار الدولي في المخدرات .
واضاف المصدر على ان البارون الجزائري المقيم بمدينة الدار البيضاء ( بإسم زميله البارون العطار المعتقل بالجزائر، يعد أحد اكبر المهربين للمخدرات من وإلى التراب المغربي ، حيث يتكلف بتوريد القرقوبي الى المغرب ، عبر العطار يوسف الأصلي المعتقل بالجزائر، حيث يتكلف بتوزيعها في المدن المغربية، في وقت يزود فيه شريكه في الجزائر بالحشيش عبر الحدود الشرقية للمغرب ، حيث يقوم بشحن الاطنان من مخدر الشيرا الى الجزائر.
18/10/2024