في تقريره السنوي حول الصحراء المغربية، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للمرة الثامنة على التوالي، التقدم الذي تشهده الأقاليم الجنوبية في مجال التنمية السوسيو-اقتصادية والبنيات التحتية. هذا التقرير يمثل اعترافاً بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة المغربية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المنطقة.
أشاد غوتيريش بمشاريع المغرب التي تشمل تطوير البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والأنشطة التجارية، إضافة إلى المشاريع الكبرى مثل تدشين القنطرة الجديدة على وادي الساقية الحمراء في عام 2023. كما أشار إلى استمرار الاستثمار المغربي في هذه الأقاليم، الذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، مع التركيز على التنمية المستدامة وحماية البيئة.
ويتضمن التقرير إشادة بالنموذج التنموي الجديد للمغرب، الذي يسعى إلى تسخير الموارد الطبيعية لتعزيز الاقتصاد وخلق فرص للشباب، إضافة إلى دعم المشاركة المحلية في تحقيق هذه الأهداف.
هذه الجهود تمثل جزءاً من استراتيجية المملكة منذ عام 2016، التي تعكس التزام المغرب بتطوير أقاليمه الصحراوية وتحقيق فوائد ملموسة للسكان المحليين.
19/10/2024