في الآونة الأخيرة، تداول المجتمع المحلي بالحسيمة اتهامات خطيرة بحق إحدى الشخصيات السياسية بمدينة الحسيمة المسماة سلوى بنهادي، التي بدأت مشوارها كعاملة في الإنعاش الوطني، باستغلال مناصبها المختلفة في العمل “الإنتهازي” لتوسيع “محاصيلها” ، وبحسب المعلومات والمستندات المتوفرة ، تمكنت بنهادي من تحويل وضعها الاقتصادي من موظفة بسيطة إلى مالكة لمحلات ومنزل، ومقهى، وسيارة، وعقارات … بالإضافة إلى حساب بنكي يحوز أموال كبيرة ، وذلك عن طريق استغلال منصبها كنائبة لرئيس المجلس الإقليمي وعضوة بجماعة الحسيمة.
وارتبط إسم سلوى كذلك بعدة شبهات ، كالإتجار بالمرضى ، وحول منح التراخيص واستقدام العاملات في مجال الدعارة، حيث تشير التقارير إلى أن بنهادي تتولى مسؤولية مساعدة عدد من المقاولين للحصول على التراخيص اللازمة، مما يثير تساؤلات حول وجود تضارب في المصالح واستخدام نفوذها لتسهيل هذه العمليات لصالح مقاولين محددين ، كما أنها تقوم بتنظيم سهرات خاصة في شقق مفروشة، وهو أمر يعد انتهاكا لأخلاقيات العمل السياسي والمناصب العامة .
وحسب مصادر “كواليس الريف” ، والتي تشير إلى أن هناك علاقة بين بنهادي وعدد من الشخصيات البارزة بالحسيمة، بما في ذلك منتخبين ومقاولين ورجال أعمال ، ومسؤولين كبار في المجلس الإقليمي ، الذين يترددون على الشقة المعلومة ، “لضرب الطاسا” ، التي تؤثثها سلوى بنهادي بالرقيق الأبيض.
تفاصيل خطيرة ترقبوها لاحقا :
20/10/2024