على الرغم من أن القناة الثانية موضوع فضيحة تحقيقات تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، ورغم ما كتب ويكتب بشكل يومي عن التمديد للمتقاعدين والمال السايب الذي تستفيد منه شركات بعينها، ما تزال إدارة تلفزة عين السبع تمارس الرقابة والحكرة.
بعدما طردت قناة “ميدي1 تيفي” قبل سنوات الصحافي وأحد نجوم الحوارات السياسية في البلد الزميل يوسف بلهايسي، صارت قناة دوزيم على نفس النهج من خلال توقيف واحد من أبرز اعلامييها ومقدمي نشرات الاخبار وهو وديع دادا.
وقالت نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية حنان رحاب في تدوينة لها على فايسبوك “في شطط سافر للسلطة، إدارة القناة الثانية توقف الزميل الصحافي وديع دادا عن مهامه رئيسا لتحرير الأخبار.
مع إحالته على المجلس التأديبي، وبحجج واهية، تتمثل في كونه يقدم ندوات ويشارك في أنشطة خارج القناة الثانية، مع العلم أن استدعاء وديع دادا للعديد من الأنشطة والندوات والمؤتمرات هو دليل على كفاءته واقتداره، مما يجب تثمينه، ما دام أن مشاركاته لا تؤثر على أداء واجبه المهني، ولا تتعارض معه”.
واضافت رحاب”ومن المعلوم أن الكثير من الزملاء في دوزيم والقناة الأولى وغير من مؤسسات الإعلامية يشاركون في ندوات، ويقدمون سهرات، ويدرسون في الجامعات بصفة متعاونين، ويساهمون في مشاريع بحثية حول الإعلام، وبمقابل (وهذا حقهم)، ولم يطل أغلبهم ما طال وديع دادا، مما يجعلنا أمام شبهة تصفية حسابات شخصية، مادام ازدواجية المعايير حاضرة هنا”.
في مقابل ذلك يستمر فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في تسمين الفاشلين وعلى رأسهم مدير موقعه الاخباري الذي لا ينتج خبراً ولا خطابا.
20/10/2024