في تصريحات خطيرة، أثارت الجدل بين الأوساط المحلية بالدريوش، كشف أحد المنتخبين الموالين للعامل السابق ، محمد رشدي، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بتحركات هذا الأخير قبل انتقاله إلى إقليم أوسرد.
وجاءت هذه التصريحات لتسلط الضوء على فساد العامل الذي أثار غضب المنتخبين والرأي العام المحلي ، مما أدى إلى تنقيله ، حيث ان العامل ربط اتصالات مكثفة مع مجموعة من المنتخبين الموالين له ، بعد إعلان خبر إعفائه من الدريوش ، لكن ذات المنتخبين ورجال المال بالإقليم ، لم يرد أغلبهم على إتصالات العامل ، خوفا من إرغامهم على دفع إتاوات نهاية خدمته بالإقليم ، ومنحه الملايين كمصروف للجيب ( بحسب المصدر ) ، قبل تنقله إلى العاصمة الإدارية الرباط لأداء القسم أمام الملك ، لتنصيبه بشكل رسمي على إقليم أوسرد، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية مؤخرا.
كما أكد ذات المتحدث، أن العديد من المنتخبين الذين كانوا يثنون على العامل السابق لإقليم الدريوش سواء في حضوره أو في غيابه، قد تجاهلوا اتصالاته، وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة التي كانت تربط هؤلاء بالعامل السابق.
وذكر المنتخب أيضا أن العامل السابق لإقليم الدريوش، خلال فترة توليه المسؤولية، كان يمارس ضغوطا على بعض المنتخبين لإجبارهم على تسديد نفقاته، وشراء أغراضه بل وحتى نفقات بعض رحلاته العائلية داخل وخارج أرض الوطن.
20/10/2024