في الوقت الذي ينادي فيه المغاربة بإصلاح المنظومة التربوية، يبدو أن لنائب العميد للشؤون البيداغوحية بكلية الآداب بوجدة ، رأي آخر ، فبعد الإعلان عن نتائج المقبولين لإجتياز مباراة الدكتوراه في كل المختبرات في الوقت المحدد ، لم يعلن عن المختبر الذي ينتمي إليه نائب العميد إلا بعد الثانية عشرة ليلة الاثنين-الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري ، بموقع الكلية ، ليتم استدعاء المترشحين يوم غد الأربعاء 23 من نفس الشهر ، حتى يتم حرمان عشرات الطلبة من حقهم في اجتياز مقابلة الشفوي خاصة من يقطنون بمدن بعيدة، لتعبيد الطريق لأحد أتباع ( نائب العميد ) الحزبيين المدعو خالد لمبورد الذي تم استدعاؤه لهذه المباراة لكن هذه المرة بشعبة الإعلام ، التي يشرف عليها نائب العميد هشام كزوط، والتي لا علاقة لها بتخصص خالد لمبورد في التاريخ.
جدير بالذكر أن هذا الطالب تم طرده السنة الماضية من سلك الدكتوراه ، بعدما تم ضبطه في سرقات علمية و تزوير للمراجع من طرف لجنة فحص الأطروحة في شعبة التاريخ، ليقوم نائب العميد وراعي الفساد بنفس الكلية بغلق الملف نظرا للمصالح التي تجمع بينهما ، حتى لا يتابع الطالب المذكور بما نسب إليه في تقرير اللجنة العلمية.
إن مثل هذه التلاعبات من شأنها أن تقصي كفاءات من الجهة الشرقية في الحصول على شهادة الدكتوراه ، وتقديمها في طابق من ذهب لمن لا يستحقها ، كما أنها تعاكس التوجهات الملكية التي تدعو الى تخليق المرفق العام .
22/10/2024