الكاتب الجزائري هشام عبود خرج في أول ظهور إعلامي بعد محاولة اختطافه في إسبانيا، وأشاد بشخصية الخضير الحموتي، المعروف باسم “خضيريتو”، رئيس مؤسسة الجندي الإفريقي لحفظ ذاكرة الريف وشمال إفريقيا.
خلال مقابلته، عبر عبود عن امتنانه للدعم الذي تلقته الجزائر إبان الاستعمار، من شخصيات مغربية، خاصة من أحد كبار المقاومين بالناظور، الحموتي … وأثنى على الدور البارز الذي يلعبه في الدفاع عن القيم الإنسانية والنضال من أجل الحرية والعدالة، ليس فقط في الريف وشمال إفريقيا، بل في جميع أنحاء المنطقة.
عبود أكد أن التضامن بين شعوب المغرب الكبير ، وخاصة بين الجزائر والمغرب، يعكس رغبة مشتركة في مقاومة الأنظمة القمعية التي تسعى لزرع الفتنة والتفرقة. وأبرز عبود أهمية التكاتف بين الشعوب في مواجهة محاولات إسكات الأصوات الحرة.
من جهة أخرى، أدانت مؤسسة محمد الخضير الحموتي محاولة اختطاف عبود، معتبرة أن هذا الهجوم يمثل اعتداءً على حرية التعبير والصحافة الحرة، داعيةً إلى تدخل المؤسسات الدولية لوقف هذه الانتهاكات.