تستعد الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، لعقد اجتماع تحضيري مع الكاتب العام لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية اليوم، تمهيدًا للقاء مرتقب مع وزير الصحة الجديد. يأتي هذا التحرك في ظل تزايد المخاوف من تراجع المكتسبات التاريخية لموظفي القطاع الصحي، في وقت يطالب العاملون بضمانات للمحافظة على مكانتهم كموظفين عموميين واستقرار أجورهم.
الاجتماع التحضيري يستهدف وضع رؤية استراتيجية تعكس المطالب المتصاعدة للأطر الصحية، بما يشمل حق الاختيار بين النقل والإلحاق الإداري ضمن المجموعات الصحية الترابية. وتدعو الجامعة، في ظل التحولات الجارية، إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الاستقرار الوظيفي، وسط تنامي الدعوات لمراجعة القوانين التي تحكم القطاع، مثل القانونين 22.08 و22.09، لتحقيق تمثيلية عادلة للأطر الصحية في المؤسسات الجديدة كوكالة الأدوية والوكالة الوطنية للدم.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج الاجتماع في تحديد موقف الجامعة من الإضراب الوطني المزمع تنفيذه في 30 أكتوبر. وتترقب الأطر الصحية استجابة الوزارة لمطالبهم العادلة، وسط دعوات لحماية حقوقهم الوظيفية وضمان استقرارهم المهني والاجتماعي، في ظل تحديات مستمرة تواجههم نتيجة مراسيم حكومية صدرت في يوليو الماضي دون توافق مسبق مع الفاعلين الاجتماعيين.
28/10/2024