تبدأ وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبلز، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، زيارة رسمية إلى موريتانيا، حيث من المقرر أن تلتقي بعدد من المسؤولين الموريتانيين البارزين. في مقدمة جدول أعمال الزيارة، سيجمعها لقاء مع وزير الدفاع الموريتاني، حننه ولد سيدي، قبل أن تتوجه لعقد مباحثات منفصلة مع الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
تتطلع وزيرة الدفاع الإسبانية إلى مناقشة تطورات الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء، بما في ذلك سبل تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين في ظل المستجدات الأخيرة. يتسم الوضع في المنطقة بالتعقيد، حيث تواجه دول الساحل تحديات متعددة تتعلق بالأمن والاستقرار، ما يستدعي تكاتف الجهود بين الشركاء الدوليين والمحليين.
كما من المتوقع أن يتناول الجانبان الإسباني والموريتاني في محادثاتهما قضايا الهجرة، التي تشكل مصدر قلق كبير لإسبانيا. إذ أصبحت السواحل الموريتانية نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين، خاصة بعد تشديد الرقابة على السواحل المغربية. تسعى الزيارة إلى إيجاد حلول مشتركة تعزز من استقرار المنطقة وتدعم التنسيق بين البلدين في مواجهة هذه الظاهرة.
28/10/2024