تسعى المملكة المغربية من خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، الإثنين، إلى رسم خارطة طريق طموحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وخطف مواقف وقرارات إستراتيجية تساهم في تقوية موقع البلاد بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ولعل قرار “فتح قنصلية فرنسية” بالأقاليم الجنوبية يعد من أبرز الخطوات التي تؤكد صدق المواقف ونجاعة الشراكات الثنائية، في ظل عدم وفاء كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا بهذه الخطوة الدبلوماسية، لحد الآن.
وحسب تقرير لموقع “institut Géopolitique Horizons” فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن عن افتتاح أول قنصلية عامة فرنسية وأوروبية بمدينة العيون بالصحراء المغربية، مشيرا إلى أن “الإعلان عن هذه الخطوة يحتمل أن يأتي خلال خطاب ماكرون المتوقع أمام البرلمان المغربي”.
وأضاف التقرير أنه “سيتم الإعلان عن هذه القنصلية الأولى من نوعها في خطاب ماكرون أمام البرلمان يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، على أن يتم افتتاحها رسميا في السادس من نونبر المقبل الذي يصادف ذكرى المسيرة الخضراء”.
28/10/2024