بعد المقال الذي تطرقت له جريدة “كواليس الريف” أمس الأحد 27 أكتوبر الجاري، بخصوص اجتماع بين النائب البرلماني الاستقلالي عن إقليم الدريوش منعم الفتاحي، والسياسي البارز مصطفى الخلفيوي، البرلماني السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة، والذي جمد عضويته بسبب خلافات بينه وبين قيادي الحزب السابقة، وجرى اللقاء بمنزل الأخير بجماعة ازلاف ضواحي ميضار .
كشف مصدر مطلع لجريدة “كواليس الريف” حول طبيعة هذا اللقاء وإمكانية انضمام الخلفيوي إلى حزب الاستقلال، حيث اكد المصدر أن اللقاء جاء بالصدفة ، ولم يكن مخططا له، ولم يحضره رئيس جماعة تفرسيت ، وأنه لم يتم التطرق فيه لأي مقترحات حول انضمام الخلفيوي لحزب الاستقلال، الى حدود الساعة.
مؤكدا أن الاجتماع لم يكن بهدف مناقشة تحالفات انتخابية أو ترشيحات مستقبلية، بل كان لقاء عابرا غير موجه لأي أهداف سياسية.
ورغم التأكيدات بأن الاجتماع كان صدفة، إلا أن بعض متتبعي الشأن المحلي بالدريوش، يرون ان الفتاحي يسعى إلى إستقطاب الخلفيوي إلى حزبي الاستقلال، في ظل سعي هذا الأول لتعزيز وجوده وتقوية نفوذه في المنطقة، من خلال النفوذ الإنتخابي الكبير للخلفيوي ، خصوصا في ظل ما يشهده إقليم الدريوش من حراك سياسي وتنافس بين الأحزاب .
28/10/2024