أشارت صحيفة “إلكونفيدونثيال” الإسبانية، إلى اعتقال مغربي يبلغ من العمر 39 عامًا من قبل الحرس المدني الإسباني في منطقة كاسبي بسرقسطة بتهمة التورط في جرائم إرهابية مزعومة. ووفقًا للتحقيقات، كان المشتبه فيه تحت المراقبة منذ عام 2017 بسبب نشاطاته المشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر محتويات تدعم “الشهداء والمجاهدين” وتستهدف إسرائيل، مما أثار اهتمام السلطات الأمنية.
وبحسب المصادر، جاء هذا الاعتقال بعد عملية استخباراتية مشتركة بين الحرس المدني الإسباني ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، حيث حللوا شبكة دعاية رقمية واسعة يُعتقد أنها تروج لأفكار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وفي سياق متصل، تأتي هذه العملية ضمن توجيهات من المحكمة المركزية والمدعي العام الإسباني، الذين أمروا بسجن المتهم على خلفية ارتكابه لجريمة إرهابية. الجدير بالذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى؛ فقد شهد الأسبوع الماضي أيضًا اعتقال جهاديين آخرين في إسبانيا بتهمة نشر رسائل مرتبطة بداعش على الإنترنت، في محاولة لمكافحة التطرف الرقمي.
30/10/2024