أعلنت السلطات الإسبانية أن منطقة فالنسيا، الواقعة شرق البلاد، شهدت فيضانات مدمرة إثر أمطار غزيرة اجتاحت المنطقة، ما أسفر عن مقتل 51 شخصًا وفق حصيلة أولية أعلنها جهاز الإنقاذ. وتواصل فرق الطوارئ العمل على مواجهة آثار الكارثة، في ظل دعوات لتقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين.
وأفادت خدمة الطوارئ عبر منصة “إكس” بأن الجهود مستمرة للتعرف على هويات الضحايا الذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث المأساوي، مشيرةً إلى أن أعداد الضحايا قد تتغير مع تقدم عمليات الإنقاذ واستكشاف المناطق المتضررة. وتعد هذه الفيضانات من بين أكثر الكوارث الطبيعية التي تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، وسط مخاوف من تأثيرات محتملة على البنية التحتية.
وقد أُعلنت حالة الطوارئ في فالنسيا، حيث تكثف السلطات عمليات الإغاثة وتوفير مأوى مؤقت للمتضررين الذين فقدوا منازلهم. ويواصل عمال الإنقاذ عملهم وسط ظروف صعبة نتيجة استمرار تساقط الأمطار، بينما تهيب الحكومة الإسبانية بالمواطنين توخي الحذر والالتزام بتوجيهات السلامة، حتى تهدأ الأوضاع وتستقر الأمور في المنطقة المنكوبة.
30/10/2024