الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية، والتي وُصفت بأنها “موفقة وناجحة جدًا”، حسب الحكومة المغربية، تأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وقد أكّد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، على أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وخلال هذه الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، وقع ماكرون والملك محمد السادس على مجموعة من الاتفاقيات الثنائية التي تغطي مجالات متعددة، مما يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون المتبادل. كما ألقى ماكرون خطابًا أمام البرلمان المغربي، جدد فيه تأكيد موقف فرنسا الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، في إطار مقترح الحكم الذاتي، ما يعتبر تطورًا إيجابيًا في دعم فرنسا للموقف المغربي في هذا الملف.
الزيارة كانت مناسبة لتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية هامة، ولتعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تعكس العلاقات العميقة والتاريخية بين المغرب وفرنسا.
كواليس الريف: متابعة
31/10/2024