أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، بات هدفاً رئيسياً لعدة أندية أوروبية كبيرة، مثل مانشستر سيتي وريال مدريد وليفربول، لتعزيز صفوفها في المواسم المقبلة. وينتهي عقد حكيمي في عام 2026، مما يعني أن النادي الباريسي قد يواجه تحديات بشأن مستقبله مع الفريق، خاصة مع الاهتمام المتزايد من هذه الأندية العملاقة.
مانشستر سيتي يرى في حكيمي خليفةً محتملاً لكايل ووكر، الذي ينتهي عقده أيضًا في 2026، وسط تقارير عن احتمال مغادرته في الصيف المقبل. ويعتقد مجلس إدارة السيتيزنز أن حكيمي سيكون مناسباً بفضل قوته الدفاعية ومساهماته الهجومية، وهي صفات تتماشى مع أسلوب المدرب بيب جوارديولا.
أما ريال مدريد، فهو يفكر في استعادة حكيمي، الذي كان جزءًا من أكاديمية الفريق، لتعويض تراجع مركز الظهير الأيمن إثر الإصابات المتكررة لداني كارفاخال. على الرغم من أن النادي يعتبر ألكسندر أرنولد الخيار الأول، إلا أنه لا يستبعد عودة حكيمي إذا لم تتم صفقة اللاعب الإنجليزي. العلاقة الجيدة بين حكيمي وكيليان مبابي تُعتبر عاملاً محتملاً قد يسهل انتقاله إلى العاصمة الإسبانية.
وفي سياق مشابه، يدرس ليفربول إمكانية ضم حكيمي، ولكن ذلك يعتمد على مستقبل ألكسندر أرنولد. إذا لم يجدد أرنولد عقده مع النادي، فقد يلجأ ليفربول للتعاقد مع حكيمي لتعزيز الجهة اليمنى، خاصة أن الفريق يبحث عن عمق هجومي وجودة إضافية في هذا المركز.
التنافس بين هذه الأندية يعكس قيمة حكيمي كلاعب يتمتع بإمكانيات دفاعية وهجومية قوية، ما يجعله هدفاً مرغوباً لدى العديد من كبار أوروبا.
01/11/2024