في خطوة أثارت جدلا واسعا، طلب محمد كريم منير، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك الشعبي المركزي، إعفاءه من مهامه، حيث تأتي هذه الخطوة بعد أن نشرت جريدة “كواليس الريف”، تقارير تناولت فيها قضايا فساد حدثت في عهدته على رأس إدارته للبنك.
ومن المتوقع أن يعقد مجلس إدارة البنك الشعبي المركزي اجتماعا خاصا يوم الثلاثاء 5 نونبر الجاري، لدراسة استقالة منير، والنظر في الترتيبات اللازمة لتعيين قيادة جديدة للبنك، وبحسب مصادر “كواليس الريف” ، يرجح اقتراح نزيهة بلقزيز لتولي منصب رئيسة مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية، حيث ان بلقزيز معروفة بكفاءتها المهنية ، وهو ما قد يمنح البنك فرصة لاستعادة الثقة وإعادة تنظيم استراتيجيته في مرحلة ما بعد هذه الأزمة.
وقد تشكل هذه التطورات مفترق طرق للبنك الشعبي المركزي، حيث تسعى المؤسسة إلى معالجة تداعيات هذه المرحلة الحرجة، والعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة داخل منظومتها، وستبقى الأنظار موجهة إلى نتائج اجتماع الثلاثاء القادم، لمعرفة مسار التغييرات المنتظرة والتوجهات المستقبلية التي ستتخذها الإدارة الجديدة لتحسين أداء المؤسسة والحفاظ على سمعتها في السوق المالية المغربية.
— مقالات ذات صلة :
روائح فساد كريهة تنبعث من مؤسسة البنك الشعبي المركزي بالدار البيضاء
01/11/2024