الاستعراض العسكري الذي نظمه الجيش الجزائري بمناسبة الذكرى السبعين لثورة التحرير أثار الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان التركيز الأكبر على قدم المعدات العسكرية التي تم استعراضها، مثل عربة “شيلكا” السوفيتية المصممة في ستينات القرن الماضي.
ورغم الميزانية الكبيرة المخصصة لوزارة الدفاع الوطني، أبدى العديد من الجزائريين استياءهم من عدم تحديث وتطوير الترسانة العسكرية بالشكل الذي يتماشى مع التطورات العسكرية الحديثة. واعتبر بعض المستخدمين أن هذا العرض يعكس فشلاً في استثمار الموارد الضخمة بشكل فعال في تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
ورغم أن الحدث حضره الرئيس تبون ورئيس أركان الجيش السعيد شنقريحة، لم يفلح في تلميع صورة الجيش أو إقناع الرأي العام بمدى قوة وقدرة المؤسسة العسكرية.
بل بالعكس، جاءت ردود الفعل ساخرة، مما يعكس حالة عامة من عدم الرضا والرغبة في التحديث الحقيقي على كافة الأصعدة.
01/11/2024