ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العنيفة التي اجتاحت إسبانيا إلى 205 أشخاص، وفق ما أفادت به فرق الإنقاذ. يُرجح أن يستمر العدد في الارتفاع في ظل وجود عدد كبير من المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولًا. وفي تفاصيل الوضع، أكدت الجهة المسؤولة عن تنسيق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا مصرع 202 شخص، بينما أبلغت السلطات في مقاطعتي كاستيا-لا-مانتشا والأندلس عن وفاة ثلاثة أشخاص آخرين.
من جانبها، أوضحت مصادر من وزارة الخارجية المغربية أنه تم تسجيل حالة واحدة لسيدة أصيبت بجروح طفيفة ضمن أفراد الجالية المغربية في إسبانيا بسبب الفيضانات. كما تم الإبلاغ عن 25 حالة في فئة المفقودين، مما يثير القلق في صفوف العائلات والمجتمع المغربي.
تستمر جهود فرق الإنقاذ في البحث عن المفقودين، حيث تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين. بينما تعيش إسبانيا حالة من الحزن والقلق، تتزايد الدعوات إلى تعزيز استراتيجيات الوقاية من الكوارث الطبيعية وتحسين الاستجابة الفورية لمواجهة مثل هذه الأزمات المروعة.
01/11/2024