يهدف مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب) إلى تحقيق التنمية والازدهار المستدامين في القارة الإفريقية، وفقًا لتصريحات وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي. خلال اجتماع وزراء الطاقة في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) في أبوجا، أكدت بنعلي أن المشروع يمتد لأكثر من 6,000 كيلومتر، ويمثل أحد أهم المشاريع الاستراتيجية على صعيد القارة.
يرمي المشروع إلى استغلال الموارد الطبيعية الإفريقية محليًا، بناء البنية التحتية الصناعية، وخلق فرص عمل. وأوضحت بنعلي أن هذا الأنبوب يتجاوز كونه بنية تحتية، إذ يعكس رؤية سياسية بعيدة المدى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرؤساء النيجيريين الحاليين والسابقين، بهدف فتح آفاق جديدة أمام بلدان إفريقيا الساحلية من خلال الربط مع المحيط الأطلسي.
أبرزت الوزيرة أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين والمحليين لضمان توفير الموارد التقنية والمالية اللازمة للمشروع. كما أكدت أن توفير بنى تحتية مثل هذا الأنبوب يحتاج إلى استثمارات مستدامة ومستمرة، لتلبية احتياجات الطاقة في القارة الإفريقية وشركائها الدوليين.
وأشار الاجتماع في أبوجا إلى التقدم المحرز في إطار التحضير لتوقيع الاتفاق الحكومي الدولي بشأن الأنبوب بحلول الفصل الأول من 2025، في خطوة رئيسية نحو التنفيذ الفعلي للمشروع.
02/11/2024