الوضع في مدينة بايبورتا ومناطق فالنسيا يبدو شديد الصعوبة، مع ارتفاع كبير في التوتر بين السكان والسلطات الإسبانية نتيجة التأخر في الاستجابة لموجة الفيضانات الكارثية. عدد الضحايا المرتفع، خاصة في فالنسيا، أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي، مما دفع السكان إلى التعبير عن غضبهم بشكل مباشر عند زيارة الملك فيليب السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز يومه الأحد 3 نونبر الجاري .
المشهد كان صعبًا، حيث ألقى المتظاهرون الطين ووجهوا إهانات صارخة للملك ، ولرئيس الوزراء ما اضطر السلطات لتعليق الزيارة لأسباب أمنية. الحرس المدني والشرطة أنشأوا طوقًا أمنيًا في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي، لكن ذلك لم يهدئ النفوس بشكل كامل. ورغم محاولة الملك فيليب السادس البقاء والتواصل مع المتضررين، إلا أن التوترات ظلت مرتفعة.
إجراءات الحكومة جاءت في صورة فرض قيود على حركة السكان في المناطق الأكثر تضررًا لتسهيل عمليات الإغاثة، ومع ذلك، لا تزال التحديات كبيرة بسبب توقعات الأرصاد الجوية بمزيد من الأمطار الغزيرة. التحذيرات المستمرة في مناطق مختلفة تزيد من تعقيد جهود الإنقاذ والتنظيف، ما يجعل الوضع مرهقًا للسلطات وسكان المناطق المتضررة على حد سواء.
03/11/2024