في فيديو متداول ، ظهر عالم مغربي يدعى هشام في شوارع لندن، حيث شارك تجربته الأكاديمية والعملية التي عاشها في فرنسا وسويسرا. وقدم هشام لمحة شاملة عن مساره الدراسي الذي قاده إلى الحصول على درجة الماجستير في الرياضيات والاقتصاد والعلوم الفيزيائية، مما مكنه من العمل في أحد البنوك السويسرية المتخصصة في الأسواق المالية العالمية والمواد الأولية، والتي شهدت أفلاسها قبل 3 سنوات .
تحدث هشام بفخر عن تجربته في المعاهد الفرنسية، حيث أكد أن التعليم الذي تلقاه شكل قاعدة قوية لمهاراته المهنية. وأشار إلى أن هذا المسار الأكاديمي ساعده في تطوير قدراته، مما أدى إلى انخراطه في بيئة مصرفية تنافسية تتطلب مستوى عالٍ من المعرفة والاحترافية.
في سياق حديثه، أعرب هشام عن أمله في أن يفوز الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، بولاية جديدة، مشيرًا إلى قوة شخصيته وقدرته على خلق فرص اقتصادية جديدة. وأكد أن ترامب يمتلك القدرة على توجيه الاقتصاد العالمي نحو آفاق جديدة، وهو ما يعكس طموحاته ورؤيته لمستقبل الاقتصاد.
وعلى الرغم من إنجازاته، أصر هشام على أنه لا يسعى للحصول على أي مساعدة، بل يطمح إلى تقديم الدعم للآخرين ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم ، فهو يؤمن بأن العطاء هو السبيل الأنجع لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات ، وأنه يعيش حسب رأيه أفضل من الملوك.
تجسد تجربة هشام رغم أنه يعيش في شوارع لندن منذ 3 سنوات ، بعد أن قضى 15 سنة مسؤولا كبيرا ، في مجموعة من المصارف ، بعد.أن حصل على ماجستيرات في فرنسا وسويسرا ، بعد أن حصل على الإجازة في المغرب ، ( تجسد تجربته ) مثالاً ملهمًا للشباب الطموح، حيث تبرز أهمية التعليم والتفاني في العمل كوسائل لفتح الأبواب وتحقيق النجاحات. إن رؤيته لمستقبل الاقتصاد، المرتكزة على القوة الشخصية والقدرة على الابتكار، قد تكون مصدر إلهام للعديد من المهتمين بالشأن الاقتصادي والسياسي في عالم اليوم.
بهذا الشكل، يقدم هشام نموذجًا يحتذى به للجيل الجديد، ويشجع على الإيمان بالقدرات الفردية ودورها في تغيير المجتمعات.
03/11/2024