قرر نور الدين مضيان، الرئيس السابق للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، العودة إلى الريف والتركيز على مسؤولياته في رئاسة جماعة بني عمارت بإقليم الحسيمة. يأتي هذا القرار بعد انتخاب علال العمروي رئيسًا جديدًا للفريق خلفًا لعمر احجيرة، الذي تولى حقيبة كاتب الدولة في التجارة الخارجية.
وبالرغم من إشادة الأمين العام للحزب، نزار بركة، بمضيان في اجتماع أعضاء الفريق، حيث أكد أنه سيظل “رئيسنا الدائم”، قرر مضيان الابتعاد مؤقتًا عن البرلمان بعد 28 سنة من العمل فيه. هذا التوجه يعكس تركيزه على دائرته الانتخابية والجماعة التي يترأسها ، وكذلك الإقليم الذي ينتمي إليه .
في الوقت الذي يشهد فيه الفريق البرلماني لحزب الاستقلال خلافات حول المسؤوليات في الشعب البرلمانية، يؤكد المصدر أن غياب مضيان، المعروف بلقب “رئيس الرؤساء”، قد يؤثر على توازن وأداء الفريق في المرحلة المتبقية من الولاية التشريعية. على الرغم من المحاولات السابقة لإعادته إلى اللجنة التنفيذية للحزب، فإن التعديل الحكومي الأخير لم يشمل مضيان، الذي يعتبر من كبار ساسة حزب “علال” ، مما يزيد من تعقيد الوضع داخل “الميزان” .
07/11/2024