تشهد أروقة حزب الاستقلال، بقيادة الأمين العام نزار بركة، نقاشاً ساخنا
حول هوية الشخصية التي ستتولى رئاسة المجلس الوطني، وهي ثاني أهم منصب داخل الحزب بعد الأمين العام. ووفقاً لمصادر مطلعة، تجري ترتيبات داخل اللجنة التنفيذية قبل الدورة المرتقبة للمجلس الوطني نهاية الشهر، حيث من المتوقع الإعلان عن رئيس المجلس الجديد للولاية الثانية تحت قيادة بركة.
وتشير المصادر إلى أن المنافسة على هذا المنصب ستكون قوية، حيث يسعى المرشحون المقربون من الأمين العام للحصول على هذا الموقع الحيوي لضمان انسجام أكبر في إدارة شؤون الحزب. وتبرز بين الأسماء المطروحة عبد الجبار الراشدي، كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، وحسن عبد الخالق، القيادي البارز وسفير المغرب السابق لدى الجزائر، وهما يحظيان بدعم كبير داخل الحزب.
وترجح المصادر ذاتها ظهور أسماء أخرى مرشحة لهذا المنصب قريباً، إلى جانب وجود قضايا أخرى مثيرة للجدل في الحزب، أبرزها إضافة أربعة أعضاء إلى اللجنة التنفيذية، وسط طموح بعض الشخصيات للعودة إلى القيادة من خلال هذه القائمة.
09/11/2024