منذ ما يقارب الشهر و مجموعة مدارس الإمام الغزالي الإبتدائية بفرخانة ، التابعة مديرية الناظور ، تعيش على صفيح ساخن نتيجة تغول عون ذات المؤسسة الذي نصب نفسه مسؤولا فوق العادة ، اعطى لنفسه صفة الآمر و الناهي… بل اطلق العنان للسانه بسب و شتم الاستاذات أمام تلاميذتهن و اقتحام اقسامهن بدون إذن مسبق …
ولا يعرف أحد من اين يستمد هذا العون الطاعن ( 70 سنة ) عنجهيته ليمارس ساديته على أساتذة و استاذات المؤسسة أمام صمت الإدارة التربوية للأسف مما عكر صفو الجو التربوي داخل المؤسسة طيلة هذه المدة .. ومعلوم ان هذه المؤسسة يديرها مدير مكلف بتدبير مؤسستين تعليميتين حيث يجد صعوبة كبيرة في التوفيق في هذه المهمة لاسباب ذاتية و موضوعية … وعدم تعيين مدير قار لهذ المؤسسة سيزيد من تفاقم الوضع التربوي بها .
وما يعزز هذا ، هو ما تعرضت له استاذات في اجتماع رسمي و بحضور المدير المكلف من هجوم سافر غير مبرر من قبل هذا العون ، قبل العطلة البينية الفائتة مما دفع بإحدى الاستاذات الى تقديم شكاية مصحوبة بشهادة طبية بهذا العون الى وكيل الملك لدى ابتدائية الناظور بعد تعرضها للعنف اللفظي … وعلى اثر هذه الشكاية حل رجال الدرك يوم الخميس 31 أكتوبر 2024 بذات المؤسسة ، قصد الاستماع الى المشتكية و المشتكى به و الشهود في محضر رسمي ليحال على النيابة العامة لتقوم بالمتعين … ولم يقف هذا العون عند هذا الحد بل لجأ الى تحريض الإباء على الاستاذات و الأساتذة و تاليب الراي العام عليهن باستعمال الوشايات الكاذبة و حثهم على منع أبنائهم من الالتحاق بالمؤسسة نكاية فيهم وفي خطوة منه لحمل الاستاذات على التنازل عن الشكايات … و في سياق التجاوزات التي طالت مجموعة مدارس الامام الغزالي بفرخانة قام رئيس جمعية اباء تلاميذ وتلميذات ذات المؤسسة بتكديس التلاميذ والتلميذات عند باب المؤسسة ومنعهم من الخروج بعد انتهاء الحصة المسائية بدعوى توزيع استدعاءات قصد تبليغها إلى آبائهم تدعوهم الى حضور اجتماع يوم الاثنين 04 نونبر 2024، لمناقشة الأمور الخاصة بالتلاميذ و الأساتذة على الساعة الرابعة مساء حسب ما ورد في مضمون هذا الاستدعاء…
والغريب في الأمر أن المدير المكلف لا علم له بهذا الموضوع و كان المؤسسة تحولت الى غابة يحكمها قانون الغاب ويقرر في شانها كل من هب ودب … هذا وقد علمت “كواليس الريف” ان هذا الاجتماع ونظرا للحيثيات التي رافقته قد أرجئ الى يوم غد الاحد 10 نونبر 2024 ، على الساعة 11 صباحا ، بمقر المؤسسة ، وإن حدث هذا الاجتماع فإن ذلك يعتبر سابقة ، فلها ما لها و عليها ما عليها من تبعات .
وفي هذا السياق دخلت إحدى النقابات التي ينتمي إليها العون (70 سنة ) على الخط لتنفي كل الوقائع التي نشرتها “كواليس الريف” ، خلال الأسبوع الماضي ، يحدث هذا بعد أن فشلت هذه النقابة في استقطاب الشغيلة العاملة بذات المؤسسة ، مما حذا بها إصدار بيان تضليلي حاولت من خلاله ترجيح كفة العون على حساب الشغيلة التعليمية كرد فعل انتقامي .،، ولم تسائل ذات النقابة نفسها كيف سمحت لنفسها تصويب أسلحتها نحو الشغيلة بدلا من تصويبها نحو الشركة التي تشغل أشخاصا طاعنين في السن في السوق السوداء .
وجدير بالذكر أن العون المذكور يزعم أنه عضو في جمعية الأباء على الرغم من أنه ليس له أطفال يدرسون في نفس المؤسسة، وانه إبن الدوار ، وطبيعي جدا أنه يحظى بعطف وتاييد الآباء، وبالتالي لا داع لهذه النقابة أن تعزف على وتر القبلية وفقا لما جاء في بيانها …. وأمام هذا الوضع المتردي بات لزام على مديرية التعليم بالناظور التدخل العاجل لتحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات حتى لا تزداد الأمور تفاقما .
— إستدعاءات غير موقعة وغير مختومة :
