أثارت استضافة بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوبر صوفيا بربيش في مهرجان وجدة للفيلم المغاربي جدلاً واسعاً وانتقادات متعددة من جمهور المتابعين والنقاد على حد سواء، حيث عبروا عن استيائهم من حضور شخصيات لا تملك أعمالًا فنية أو خبرة في مجال السينما والمسرح. واعتبر البعض أن مثل هذه الدعوات تمنح الأولوية لمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، ما قد يُهمِّش المبدعين والفنانين المتخصصين الذين يسعون إلى بناء مسيرتهم الفنية من خلال التواجد في مثل هذه الفعاليات.
أدى هذا الأمر إلى إعادة طرح التساؤلات حول المعايير المعتمدة من قبل الجهات المنظمة للمهرجانات في اختيار ضيوفها، وحول مدى تأثير هذا التوجه على هوية وسمعة المهرجانات السينمائية الثقافية التي تهدف عادة إلى الاحتفاء بالإبداع الفني وتسليط الضوء على المواهب الحقيقية.
ورغم الجدل، اختتمت فعاليات النسخة الـ13 من المهرجان الدولي للفيلم المغاربي بوجدة بتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف المسابقات، وسط حضور نخبة من السينمائيين المغاربة والعرب.
10/11/2024