افتتحت، اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024، في باكو بكولومبيا، الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بحضور مئات من الوفود الدولية، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص. هذه القمة التي تستمر حتى 22 نوفمبر، تمثل محطّة هامة على الطريق نحو مواجهة التحديات البيئية العالمية التي تهدد كوكبنا.
يُتوقع أن تكون هذه الفعاليات فرصة لتقييم التقدم الذي أُحرز في التخفيف من آثار تغير المناخ، إضافة إلى مناقشة الخطوات المقبلة لمكافحة هذه الظاهرة التي تزداد تأثيراتها بشكل ملحوظ. ويسعى المؤتمر، من خلال الجلسات المختلفة، إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الدول لمواجهة التحديات البيئية التي تضر بالبشرية جمعاء.
وتعد القمة مركزًا محوريًا للبحث في سبل تمويل المناخ، مع التركيز على ضرورة تمكين البلدان، لا سيما النامية، من خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. سيكون هذا الموضوع محوريًا بالنظر إلى أهمية دعم الدول الأكثر تعرضًا لتداعيات تغير المناخ، خاصة المجتمعات الضعيفة التي تتأثر بشكل غير متناسب بتلك الآثار البيئية المدمرة.
11/11/2024