في إطار احتفالات المملكة المغربية بالذكرى الـ69 لعيد الاستقلال المجيد، وتأكيدًا للرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس للرياضة، ستشهد مدينة وجدة تنظيم الدورة السابعة للدوري الدولي للتكواندو. يأتي هذا الحدث أيضًا ضمن تنفيذ التوصيات الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات، والتي تم إصدارها في أكتوبر 2008. الدوري الذي سيُقام من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري، سيجمع أكثر من 20 دولة، مما يعكس تميز هذا الحدث الرياضي الكبير الذي أصبح من المحطات البارزة في رياضة التكواندو على مستوى القارة الإفريقية والعالم.
وفي حديثه خلال الندوة الصحفية التي نظمت لتسليط الضوء على فعاليات الدوري، أكد عبد القادر الزروري، رئيس جمعية “وجدة رياضة للتنمية”، أن هذا الحدث يعود بعد انقطاع دام خمس سنوات، ويأتي بالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للتكواندو ووكالة التنمية لجهة الشرق والمغربية للألعاب والرياضة. الزروري أشار إلى أن الدورة السابعة ستكون فرصة كبيرة للاحتكاك بين الأبطال المغاربة والعالميين، مما يسهم في تطوير مستواهم الفني واكتساب المزيد من الخبرات. كما أكد على أن الدورة ستعتمد على أحدث التقنيات العالمية، مثل الواقي الإلكتروني KPNP ADIDAS وتقنية “Video Replay”، ما يعزز من مستوى المنافسات ويجعلها أكثر دقة.
الزوار والمشاركون في هذا الدوري سيتاح لهم فرصة المشاركة في حدث رياضي فريد من نوعه، حيث سيتواجد 50 حكمًا، بينهم 17 حكمًا دوليًا، لإدارة المنافسات على أعلى مستوى. الزروري اختتم حديثه بالإشارة إلى أن إصراره على تنظيم هذا الحدث يعود إلى حبه العميق للرياضة ولمنطقة وجدة، رغم التحديات التي واجهها، مؤكدًا أن هذا الدوري أصبح اليوم واحدًا من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في تسويق مدينة وجدة عالميًا، وهو ما يعكس النجاحات المتوالية التي حققها على مدار السنوات.
12/11/2024