الخطوة التي اتخذها رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش باختيار التحدث بالفرنسية خلال مؤتمر الأطراف COP 29 في أذربيجان، رغم أن الدستور المغربي يعترف فقط بالعربية والأمازيغية كلغتين رسميتين، أثارت ردود فعل متنوعة وأثارت العديد من التساؤلات حول مدى التزام السياسيين المغاربة بلغتهم الرسمية في المحافل الدولية.
اختيار أخنوش للغة الفرنسية عوضًا عن العربية، مع توفير ترجمة عربية لكلمته، يشير إلى تحدياته المحتملة في التواصل باللغة العربية، وهو أمر لاحظه العديد من المراقبين سابقًا في مناسبات متعددة، بما في ذلك حضوره القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض، حيث ارتبك في قراءة نص الخطاب الملكي بالعربية.
من الواضح أن عدم استخدامه للعربية يثير النقاشات حول مدى احترام المسؤولين للغات الرسمية، خاصة في ظل وجود الترجمة الفورية التي تتيح لهم التحدث بلغتهم الوطنية دون عوائق.
14/11/2024